جريمة بشعة.. حاولوا التستر عليها على الفيس بوك ففضحوا نفسهم امام العالم كله

بواسطة Unknown بتاريخ السبت، 23 فبراير 2013 | 1:47 م



هزت الأوساط الاجتماعية والإعلامية الروسية الأنباء التي كشفت عن سر اختفاء الصحافية إيرينا كابانوفا، التي هي أم لثلاثة أطفال والتي فقدت منذ أكثر من عشرة أيام. وقد جرت عمليات البحث عنها في مختلف أنحاء العاصمة دون طائل، على الرغم من مشاركة الشرطة وفرق البحث من المتطوعين، حيث تم العثور بعد سبعة أيام على أجزاء من جسدها في الصندوق الخلفي لسيارة زوجها ألكسي كابانوف، وقد اعترف الزوج بجريمته وألقي القبض عليه ويبقى تحت الحجز لمدة شهرين حتى انتهاء التحقيقات.
ألكسي كان طوال الفترة الماضية يظهر جهله بمكان وجود زوجته، وخاصة بعد أن أبلغ الشرطة بنفسه بعد يومين من اختفائها، بل واجرى لقاءات مع بعض وسائل الإعلام. وعلى الرغم من وجود تعارض في حديثه لوسائل الإعلام، إلا أن الكثيرين اعتقدوا أن ذلك ناتج عن قلقه على زوجته، حيث كان في بعض الأحيان يتحدث عنها بصيغة الماضي وكأنها لم تعد على قيد الحياة.
ولعل ما دفع إلى هذا الاعتقاد هو القلق الذي كان واضحا على الكسي أمام الأصدقاء والمعارف، حتى أنه كتب في صفحته على الـ "فيس بوك" يطلب المساعدة في العثور على زوجته التي خرجت من المنزل ولم تعد، وقد ساعد هذا الأمر على جمع عدد كبير من المتطوعين والذي زاد عن مائة شخص. وكان ألكسي يتلقى الاتصالات الهاتفية وكلمات التعبير عن المشاعر طيلة هذه الفترة، التي كان يواصل خلالها الكتابة على "فيس بوك" ربما لاستجداء العطف، أو لإبعاد الشبهات عن نفسه وإظهار اهتمامه بالبحث عن زوجته. فقد كتب ألكسي على صفحته: "فقدت إيرينا (39 عاماً) .. أم لثلاثة أطفال" ووضع صورتها، وكتب كذلك "أيها الأصدقاء فقدت إيرينا، زوجتي خرجت من المنزل ولم تعد، الشرطة تبحث عنها، ولكن دون نتائج. يقولون لي ستعود وكل الأمور ستكون على  ما يرام، ولكن كلما مر الوقت كلما ضعف الأمل في أن تكن الأمور على ما يرام"
ولولا محاولة الشرطة الحصول على المزيد من الأدلة حول المكان الذي اختفت فيه إيرينا، إذ قامت بتفتيش المنزل وعثرت على مفاتيح السيارة، لما تمكنت من العثور على جثتها.  وسيكون أحد أطفال إيرينا الثلاثة، الذي هو لإب آخر في عهدة والده الحقيقي، فيما ستتعهد جدة الطفلين الآخرين برعايتهما

المصدر : الحياه 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون